في تدوينة له مساء اليوم 29 نوفمبر 2019، بين النائب بمجلس الشعب خالد الكريشي أن مسار المشاورات مع الحبيب الجملي اتخذ منحى غير جدي، مبينا أن تشكيل الكتلة الديمقراطية التي اصبحت ثاني قوة برلمانية، أربكه.

انتقد الكريشي، استدعاء رئيس الحكومة المكلف لسالم الابيض للتشاور حول تشكيلة الحكومة القادمة "خارج مسار التفاوض الرسمي مع حركة الشعب" على حد تعبيره، وانتقد في السياق ذاته استدعائه لمنجي الرحوي، الذي عليه منصب وزاري في الحكومة القادمة.

الكتلة الديمقراطية تشمل كلا من التيار الديمقراطي وحركة الشعب والرحوي ممثلا عن الجبهة ومستقلين، ووفق رأي الكريشي فان الجملي لم يحترم اندماج هذه القوى وظل يتشاور مع كل على حدا.

ربط الكريشي بين اختيار النهضة الجملي لتشكيل الحكومة  واستقالة الامين العام لحركة النهضة زياد العذاري من كافة مسؤولياته الحزبية وأحال ذلك الى امكانية انعكاس مشاكل الحركة الاسلامية على الحكومة.

وللتذكير، قدّم النائب عن حركة النهضة زياد العذاري استقالته من الأمانة العامة للحزب و من المكتب التنفيذي والتخلي عن كل مسؤولياته داخل حزب حركة النهضة، وفقماأوردت بيزنس نيوز.

ع.ق